يقال: "شَفاه اللهُ" إذا أُريدَ أبرأه الله من المرض، وفِعله "شَفى يَشْفي".وليس في معاجم 📖 المتقدمين أو المنقول عن كلامهم فعل "شافى يُشافي" بمعنى الشفاء. 🚫
✒ وقد يجيز بعضهم "شافى" من باب الصناعة الصرفية في الإتباع إذا ترافقت مع "عافى" لأجل اتساق الوزن والبنية، فيقال: "شافاه وعافاه". ومثله قول العرب: "إني لآتيه بالعشايا والغدايا"، فجمعوا "الغداة" على "غدايا"، والأصل أن تجمع على "غدوات"، لكن خالفوا الأصل؛ لانضمامها إلى العشايا.
✒ وقد يجيز بعضهم "شافى" من باب الصناعة الصرفية في الإتباع إذا ترافقت مع "عافى" لأجل اتساق الوزن والبنية، فيقال: "شافاه وعافاه". ومثله قول العرب: "إني لآتيه بالعشايا والغدايا"، فجمعوا "الغداة" على "غدايا"، والأصل أن تجمع على "غدوات"، لكن خالفوا الأصل؛ لانضمامها إلى العشايا.
لماذا نقول شفاه الله ورحمه وغفر له ونحن لا نعلم تحقق لك؟
ردحذفأهل اللغة يقسمون الكلام إلى خبر وإنشاء.
حذف1- والخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب مثل قولنا: (رجع محمد) فيحتمل أن يكون رجع ويحتمل أن لا يكون رجع.
2- أما الإنشاء فهو ما لا يحتمل لا الصدق والكذب كالأمر والدعاء والنهي، كقولك: (لا تتكلم).
ويجوز أن يخرج الخبر مخرج الإنشاء، وذلك غاية في البلاغة، كقوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}، فهذا خبر أريد به الأمر.
ومثله قولنا: "شفاه الله" أي أسأل الله أن يشفيه، وهذا في الأصل خبر أريد به الدعاء من باب التفاؤل بتحقق المراد وهو في النفس أوقع وأبلغ. يقول القزويني في الإيضاح : (ثم الخبر قد يقع موقع الإنشاء إما للتفاؤل أو لإظهار الحرص في وقوعه).
وهذا من سنن العرب في الكلام، ومثله أيضا قوله تعالى: (قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الرّاحمين).