السبت، 4 ديسمبر 2021

جيد في اللهجات العربية

مما يقال في اللهجات العربية للشيء الجيد:

- مليح من الملح، وقد كان غالي الثمن، مطيبا للطعم مستحبا. ومنه قيل للرجل الحسن يعجب الناس مليح.  وللمرأة مليحة كما في أبيات مسكين الدارمي الشاعر الأموي: "قل للمليحة في الخمار الأسود". وقيل للكلام الحسن المليح مُلحة وبه سمى الحريري كتابه "مُلحة الإعراب".

- صبيح: وهي مستعملة في المالطية اليوم. والمالطية في الأصل من لهجات شمال إفريقيا. وأهل التراجم مثل أبي نعيم يروون أن النبي سأل عن طلحة بن عبيد الله، فقال: (ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح). وكان من جملة قصور المتوكل العباسي قصران يسميان الصبيح والمليح ذكرها البحتري في شعره.

- حلو من الذوق الحلو.

- طيّب وهو كل شيء حسن، يكون كذلك في الطعم والريح وغيرها. ويعد من الجذور المشتركة في اللغات السامية.

- كويس تصغير كيّس وهو في الأصل صفة تُحمد في الإنسان من ظرافة وفطانة عقل.

- زين: وهو من الشكل وضده الشين. وكذلك ما اشتق منه مثل تصغير زوين، ومزيان وأصله ازيان بمعنى زان وازدان في البلاد المغاربية. وفي الفصيح يقال ازيّنّ وازيانّ بمعنى حَسُن.

- جميل: وأصله جمال الشكل.

- خوش: كما في العراق والخليج وهي من الفارسية.

- جيد ولا أعلم إن كانت تستعمل في قديم اللهجات أو  شيء دخل عليها من الفصحى.

إلخ