الأربعاء، 13 مارس 2019

أصل كلمة فرولة و فريز

مع فصل الربيع، ازدهرت أسواقنا بالفراولة. وهي موضوع اليوم فتسمية الفرولة تعريب دارج ظهر في القرون الأخيرة ليدخل بعدها المعاجم العربية لشيوعه بين الناس وبالأخص في المشرق، ويرجع أصله إلى اللغات اللاتينية في جنوب أوروبا أين ازدهرت زراعة هذه الثمرة مثل الإيطالية fravola المتغيرة عن fragola وهي تصغير frāga (جمع frāgum) بمعنى فرولة في اللاتينية. 



السبت، 9 مارس 2019

أصل كلمة طبق طابق طاوة تاوة

تستعمل العاميات العربية لفظة طاوة أو تاوة بمعنى مقلاة أو نحوها. وأصلها من الفارسية تاوه وربما دخلت بعضَ العاميات من خلال التركية العثمانية تاوه (بالتركية tava).

وترتبط الفارسية تاوه وتابه بتعريب آخر قديم من تابك، يذكره أصحاب المعاجم، يقول ابن سيده (ت 458هـ) في المحكم: "والطابَق: ظرف يطْبخ فِيهِ، فَارسي مُعرب". كما ذكروا أنه اسم ما يخبز عليه من الحديد ونحوه. [شرح الفصيح لابن هشام اللخمي]

أصل كلمة طاوة تاوة

الأربعاء، 6 مارس 2019

بين الفنجانة و الفنجان و الفنجال و الفلجان

لعل من أوهام الزبيدي رحمه الله في تاج العروس حمله لفظة "فِلجان" في بيت الجعدي بمعنى فِنجان، يقول: 
" قَالَ الجَعْدِيّ يَصف الخَمْر:
أُلْقِيَ فِيهَا فِلْجَان من مِسْكِ دَا ** رِينَ وفِلْجٌ مِن فُلْفُلٍ ضَرِمِ
قلت: وَمن هُنَا يُؤْخَذ قَوْلهم للظَّرْف المُعَدِّ لشُرْبِ القَهْوَةِ وغيرَهَا (فِلْجَان) والعَامّة تَقول: فِنْجَان، وفِنْجَال، وَلَا يصحّانِ."


الاثنين، 4 مارس 2019

سُمْنَة أم سِمْنَة أم سَمانَة أم سِمَن

[للبحث] إلا أن تكون لغة غير موثّقة فإنّي لم أعثر على لفظة (سُمْنَة) بضم السين بمعنى البدانة. والظاهر أنّ هذا المعنى مستحدث في لغة المشرق ثم أشاعه مثقّفوهم في الفصحى ما فتح الباب لتدخل المعاجم الحديثة، والصواب أن يُقال: سَمانَة أو سِمَن. والسْمانة هي لغة شائعة عند المغاربة.



الجمعة، 1 مارس 2019

أصل ومعنى كلمة بايرة

البوار: الهلاك والكساد، ومنه قيل بارت السلعة وسوق بائرة وأرض بور إذا لم تزرع ورجل بائر إذا كان فاسدا هالكا. وقيل للمرأة إذا عنست أو تعطّل زواجها بائرة أو "بايرة" في العاميات العربية. وقد جاء في حديث مرسل أن النبي استعاذ من بوار الأيّم. [مصنف أبي شيبة 29761] قال ابن الأثير في النهاية: "أَيْ كَسَادِهَا، مَنْ بَارَت السُّوق إِذَا كسَدت، والأيَّم الَّتِي لَا زَوْج لَهَا وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ لَا يَرْغَب فِيهَا أَحَدٌ.".