الجمعة، 24 فبراير 2017

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

جمع كلمة مليون

تُجمع كلمة مليون على ملايين (مفعول مفاعيل).

أما كلمة مليار، فيجمعها المشارقة حصرا على مليارات في حين يلحقها المغاربة بجمع التكسير كملايين فيقولون ملايير.

علما أن كلتا كلمتي "مليون" و "مليار" حديثتا الدخول على العربية وإنما كان أكثر كلام المتقدمين ألف ألف و ألف ألف ألف.

ولذلك اختلف الطرفان، فعاملها المشارقة معاملة الاسم الذي لم يعهد له جمع آخر (مثل تلفون، اصطبل، حمّام، تلفزيون، تلغرام). وقاس المغاربة صيغة جمعها على ما شابه أوزان العربية مثل مِفعال مفاعيل (كمسمار مسامير) أو ما يُصطلح عليه بوزن الرباعي فِعلال فعاليل مثل: فِنجان فناجين، سروال سراويل، سربال سرابيل.

الجمعة، 8 يوليو 2016

اصل تسمية مدينة إسطنبول

يرجع أصل كلمة إسطنبول إلى الإغريقية البزنطية εἰς τὴν Πόλιν إيس تين بولين eis tḕn Pólin والتي تعني إلى المدينة أو داخل المدينة، وهو ما درج سكّانها على تسميته بها.

كما عُرفت المدينة العثمانية بأسماء أخرى نحو الأسِتانة أي العاصمة وإسلامبول أي مدينة الإسلام. علما أن اسم إسطنبول لم يستخدم رسميًا حتى عام 1930م. [مزيد]

وقد كانت تسمى سابقا بالقسطنطينية نسبة إلى الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول (272 - 337م)، وكانت تسمى بالإغريقية مدينة قسطنطين أو كونستانتينو- بوليس  Κωνσταντινούπολις وهو الاسم الذي ورثته الإنجليزية Constantinople.

وبالجزائر أيضا مدينة شهيرة اسمها قسنطينة تنسب إلى نفس الإمبراطور الروماني الذي أعاد بناءها.

الاثنين، 12 أكتوبر 2015

أصل كلمة بس

يرجع أصل لفظة بَس بمعنى "كفى وفقط وكأداة للاستدراك بمعنى لكن ومتى الشرطية" إلى الفارسية بس بمعنى الكثير الكافي، وقد كان دخولها إلى العربية قديم، يقول ابن سيده الأندلسي (ت 395) في المحكم: "وبَسْ بِمَعْنَى حَسْبُ فارِسيَّة". وكذا نُقل عن ابن فارس[1]. وهي تستعمل في عربية مالطا القديمة بمعنى فقط.

وفي (تاريخ بغداد) ما مؤداه: تزوج محمد بن أحمد المحتسب (ق. 5 هـ)، وإنه ليكتب إذ دخلت عليه حماته وأمسكت الدواة ورمت بها قائلة: بَسْ، هذه شرّ على ابنتي من ثلاث مائة ضرّة.
أصل كلمة بس
وتعرب إن كان المراد بها "حسبك أو يكفي" اسم فعل أمر.

الأحد، 1 فبراير 2015

أصل كلمة أستاذ

تعدّ كلمة أستاذ من أكثر الكلمات الشائعة والدارجة وهي في الأصل من الفارسية أستاد و أوستا تطلق على الصنائعي أو الحرفي والمعلّم أو رئيس العمل وصارت صفة تطلق على الماهر بالشيء.

وعلى الصعيد العربي فقد أهملت هذه اللفظةَ أكثر المعاجم العربية القديمة لقلة انتشارها على الغالب وظهور أعجميتها. واستدركها الفيومي في المصباح والزبيدي في تاج العروس وغيره ممن اختصّ بالمعرّب والدخيل كالخفاجي والجواليقي.

قال شهاب الدين الخفاجي (977 - 1069 هـ / 1569 - 1659 م) في شفاء الغليل: "أستاذ: ليس بعربي لأن مادة س ت ذ غير موجودة ومعناه الماهر ولم يوجد في كلام جاهلي والعامة تقوله بمعنى الخصيّ لأنه يؤدّب الصغار غالبا فلذا سُمي أستاذا".

وقال أبو منصور الجواليقي (465 - 540 هـ / 1073 - 1144م) في المعرب من الكلام الأعجمي: "فأما الأستاذ فكلمة ليست بعربية، يقولون للماهر بصنعته أستاذ ولا توجد هذه الكلمة في الشعر الجاهليّ. واصطلحت العامة إذا عظّموا الخصي أن يخاطبوه بالأستاذ، وإنما أخذوا ذلك من الأستاذ الذي هو الصانع لأنه ربما كان تحت يده غلمان يؤدّبهم، فكأنه أستاذ في حسن الأدب، ولو كان عربيا لوجب أن يكون اشتقاقع من السنذ وليس ذلك بمعروف".

ويقول الشهاب الفيّومي (ت 770هـ / 1368م) في معجمه المصباح المنير: "الأستاذ: الماهر بالشيء، وهي عجمية معربة لأن السين والذال البتة لا يجتمعان في كلمة عربية."


والكلمة الفارسية قديمة في عائلة اللغات الإيرانية وترتبط بالكردية: أستا أو أسطا.
وهي مستخدمة اليوم في أكثر بلاد الإسلام حتى إندونيسيا وماليزيا وشائعة في كثير من اللغات الهندية والتركية والأرامية.