الجمعة، 19 يناير 2018

الصنان من العامي الفصيح

يشيع في اللهجات العربية تسمية الرائحة المنتنة بالصنّة ويسمّون رائحة العرق القوية أو رائحة البول ونحوه الصنان ويسمون صاحبها بالمصنّن أو المصنان. 
ملخص المقال

والصِنّ والصِنَّة والصُنان من الفصيح الذي تواتر توثيقه، ويقال أَصنّ الشيء إذا أنتنت ريحه. ومما يروي عن أبي الدراداء: « نِعْم البيتُ الحمَّامُ يُذْهب الصِّنَّة ويذكِّر النَّارَ »، قال الأزهري: أراد بالصِنة الصُنان، وهي رائحة المغابن إذا فسدت. والمغابن الآباط.

وكذلك الصِنّ بالكسر بول حيوان الوبر وهو منتن جدا، جاء عند ابن سيده: "والصِّنُّ: بَولُ الوَبْرِ، يُخَثَّر للأَدْوِيَة".

وعند ابن عباد في المحيط: "رَجُلٌ مُصِنٌ: مُنْتِنُ الجِسْمِ. وماءٌ مُصِن: مُتَغَيرٌ. وأصَنَ بَوْلُه. ورَجُلٌ أصَن؛ وبه صَنَن."

أنظر أيضا صنن في : المعاجم العربية و في ويكاموس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق