‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرآن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قرآن. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

أصل كلمة ناي و صرناية و زرنة

من الألفاظ الدخيلة على العربية لفظة «#ناي» وهي بالفارسية القصبة، وكان المتقدمون يسمونها اليراعة (أي القصبة) كما في حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت يراع فوضع أصبعَيه في أذنيه وناء عنه. [المشكاة 4811]

وفيها يقول مجنون ليلى:
أحن إِلَى ليلى وَإِن شطت النَّوَى ... بليلى كَمَا حن اليراع المثقب

ويشتهر اتخاذها عند الرعاة 🐑🐏. وتسمى في بقية اللهجات المعاصرة أيضا بـ: القصبة، الشبّابة، الزمّار(ة)، مزمار.



الجمعة، 17 أغسطس 2018

ما وقع في القرآن بغير لغة العرب لتقي الدين الهلالي

اعلم أن علماء اللغة اتفقوا على أن كل لغة عظيمة تنسب إلى أمة عظيمة لابد أن توجد في مفرداتها كلمات وردت عليها من أمة أخرى، لأن الأمة العظيمة لا بد أن تخالط غيرها من الأمم، وتتبادل معها المنافع من أغذية، وأدوية ومصنوعات، وتعلم وتعليم، فلا بد حينئذ من تداخل اللغات، ولا يمكن أن تستقل وتستغني عن جميع الأمم، فلا تستورد منها شيئا ولا تورد عليها شيئا، والقرآن نفسه يثبت هذا، قال تعالى في سورة إبراهيم 37 {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}. ذكر إبراهيم في دعائه أنه أسكن ذريته يعنى إسماعيل وآله بواد غير ذي زرع وهو وادي مكة وإذا لم يكن فيه زرع لم تكن فيه ثمرات، وذكر في أثناء دعائه ومناجاته لربه، أنه أسكن ذريته بذلك الوادي المقفر ليقيموا الصلاة أي يؤدوها قائمة كاملة عند بيت الله، ويعبدوه, فسأل الله أن يجعل قلوب الناس تهوي إلى ذريته، أي تسرع إليهم شوقا ومحبة، وتمدهم بما يحتاجون إليه وأن يرزقهم من الثمرات التي تجلب إليهم من الآفاق والأقطار المختلفة ليشكروا الله على ذلك فيزيدهم، وقد استجاب الله دعوته فصارت أنواع الحبوب والثمرات و التوابل والأدوات والثياب والتحف، و الطرائف تجلب إلى مكة من جميع أنحاء المعمور.