مما يقال في اللهجات العربية للشيء الجيد:
- مليح من الملح، وقد كان غالي الثمن، مطيبا للطعم مستحبا. ومنه قيل للرجل الحسن يعجب الناس مليح. وللمرأة مليحة كما في أبيات مسكين الدارمي الشاعر الأموي: "قل للمليحة في الخمار الأسود". وقيل للكلام الحسن المليح مُلحة وبه سمى الحريري كتابه "مُلحة الإعراب".
- صبيح: وهي مستعملة في المالطية اليوم. والمالطية في الأصل من لهجات شمال إفريقيا. وأهل التراجم مثل أبي نعيم يروون أن النبي سأل عن طلحة بن عبيد الله، فقال: (ما لي لا أرى الصبيح المليح الفصيح). وكان من جملة قصور المتوكل العباسي قصران يسميان الصبيح والمليح ذكرها البحتري في شعره.
- حلو من الذوق الحلو.
- طيّب وهو كل شيء حسن، يكون كذلك في الطعم والريح وغيرها. ويعد من الجذور المشتركة في اللغات السامية.
- كويس تصغير كيّس وهو في الأصل صفة تُحمد في الإنسان من ظرافة وفطانة عقل.
- زين: وهو من الشكل وضده الشين. وكذلك ما اشتق منه مثل تصغير زوين، ومزيان وأصله ازيان بمعنى زان وازدان في البلاد المغاربية. وفي الفصيح يقال ازيّنّ وازيانّ بمعنى حَسُن.
- جميل: وأصله جمال الشكل.
- خوش: كما في العراق والخليج وهي من الفارسية.
- جيد ولا أعلم إن كانت تستعمل في قديم اللهجات أو شيء دخل عليها من الفصحى.
إلخ