‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرنسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرنسية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 مارس 2019

أصل كلمة فرولة و فريز

مع فصل الربيع، ازدهرت أسواقنا بالفراولة. وهي موضوع اليوم فتسمية الفرولة تعريب دارج ظهر في القرون الأخيرة ليدخل بعدها المعاجم العربية لشيوعه بين الناس وبالأخص في المشرق، ويرجع أصله إلى اللغات اللاتينية في جنوب أوروبا أين ازدهرت زراعة هذه الثمرة مثل الإيطالية fravola المتغيرة عن fragola وهي تصغير frāga (جمع frāgum) بمعنى فرولة في اللاتينية. 



الأربعاء، 30 يناير 2019

المِقود في اللهجات العربية

للفرنسية يد في دخول الكثير من التسميات الحديثة إلى مختلف اللهجات العربية، كأسماء المركبات وأجزائها قبل استحداث وإقرار مجامع اللغة العربية مصطلحات تعريبية بديلة مثل سيارة ودرّاجة وكذلك الأمر بخصوص لفظة "مِقْوَد" وهي على وزن اسم الآلة مِفعل نحو مِنجل ومِبرد، وكان العرب قديما يطلقونها على طرف الرسن أو اللجام الذي تربط به الدابة.

لكن العامة لا تزال تسميه بالفرنسية:
- باسم الموجه Guidon (سواء عند المغاربة أو المشارقة)، ويطلق أساسا على مقود الدرّاجات وقد يتعدّى استعماله للسيارة أيضا.
- مقود السيارة الدائري Volant (عند المغاربة).
- المقود أو نظام التوجيه La direction (عند المغاربة والمشارقة).


ومن طريف النكت في الباب ما أطلقته مخيلة بعضهم في السبعينات حول الأخضر غزال رحمه الله (وكان مدير معهد الدراسات والأبحاث للتعريب في المغرب وكانت له الكثير من الحملات للتخلص من العوالق الفرنسية) فيقولون أنه أخذ سيارته يوما إلى الميكانيكي، وطلب منه إصلاح مشكل ما في "المقود"، فلم يفهم الميكانيكي معنى كلمة "مقود". وبعد أن نعته له، قال الميكانيكي: هل تقصد "البولة" (volant)؟ فغضب الأخضر غزال، وأعطاه درسا في أهمية اللغة العربية والهوية الوطنية. وفي الأخير طلب منه أن يفحص السيارة جيدا ويصلح أي مشكل آخر يجده بها، إلى جانب المقود. ولما عاد في اليوم الموالي، تلقاه الميكانيكي، وقال له: كل شيء على ما يرام، أصلحت "المقود"، ووجدت "المحزق" قد انفك قليلا، فأعدته إلى مكانه.[1]

فترجم الميكانيكي العادم (المسمى في الدارجة échappement) بكلمة تعني "المِضرَط" مسايرة له.

الجمعة، 11 يناير 2019

أصل كلمة طوبة

  يرجع أصل كلمة طوبّة إلى اللغات اللاتينية topa، وهي من الكلمات التي ذكرتها المعاجم الأندلسية[1][2] بمعنى الجرذ أو الفأر مخالفة بذلك أصل المعنى اللاتيني المشهور لـ talpa وهو الخُلد (أو الفأرة العمياء) وهو في الإسبانية topo والفرنسية taupe. في حين نجد الإيطالية تمايز بين المعنيين مما يدلّ على قدم هذا التداخل فتسمي الخلد talpa والفأر أو الجرذ topo. وهو ما قد يؤكده أيضا أن ترجمة talpa جاءت القرن الثالث عشر[2] بمعنى يربوع وبمعنى طَوْبين (خُلد).





[1] المعجم العربي-القشتالي لـ پـيـدرو القلعاوي معجم  في بداية القرن السادس عشر (تحت مدخل rata و mur).
[2] معجم schiaparelli شياباريلي (1874م) العربي-اللاتيني والذي ترجع أصل مخطوطاته إلى القرن الثالث عشر (تحت مدخل طوبة / Mus).



وتحورت في اللهجات المغاربية المعاصرة إلى طُبّة أو بفك إدغامها وقلبها إلى طومبة أو طونبة.

ويبدو أن الكلمة الأندلسية كانت تنطق بالباء مثلما هي اليوم في البلاد المغاربية وبالـ /p/ على ما نقله بيدرو (taupa). ودخول هذه الألفاظ إلى الأندلس يبدو قديما. ويبدو أن الأندلسيين حافظوا على معنى الخلد في هذا الأصل ولكن بألفاظ أخرى هي طابية (ج. طوابي) وطوبين وطوبنار كما استعمل هذا الأخير للدلالة على نوع آخر من القوارض هو الزغبة loir.

جاء عند رينهارت دوزي في تكلمة المعاجم (ترجمة للنص الفرنسي الأصلي):
  • طوْبَة: هي الكلمة الأسبانية Topo التي تعني بالأسبانية: خلد، فأرة عمياء. غير أن طوبة عند العرب ويكتبها الكالا بـ /p/ تعني: جرذ أو فأر (فوك، ألكالا، هلو وفيه فأر، دوماس حياة العرب ص430 وفيه فأر).
  • ونفس اختلاف المعنى نجده في كلمة طَوْبنار (انظر الكلمة).
  • طَوْبيِن (من الأسبانية topo وجمعها طوابين): خلدِ: فأرة عمياء (فوك).
  • طَوْبنار: خِلد، فأرة عمياء وفيه tapo وجمعها طوبنارات
  • طَوْبْنار: قرقذون. جرذ سنجابي (بالفرسية Loir ويصطلح عليه باسم الزغبة)، وهو نوع من الجرذ أو الفأر. (ألكالا) وقد ذكر الحبر اليهودي أبو الوليد بن جناح (990-1050م*) في كتاب أصول العبرية (ص796) هذه الكلمة تفسيراً للكلمة العبرية تنشمت תִּנְשֶׁמֶת فقال: "دويبة كثيرة التنافس. وهي التي نسميها نحن الطوبنار". ولعلها لفظة هجينة (أي مؤلفة من لغتين) وهي مؤلفة من اللفظة الأسبانية topo ومن اللفظة العربية النار، وتعني سمندل وهي هامة تستطيع الحياة في النار.
وتنشمت الذي ذكره واحد من ثمانية حيوانات غير طاهرة جاء ذكرها في التوراة ولا يعلم حقيقته وقيل أنه من الطيور كما قيل أنه من السحالي كالحرباء أو حيوان منقرض من بيئته.
والقول أن المراد بطوبنار هو السمندل يبدو مجرد تأويل من رينهارت ولا يمنع أن يكون ما أراده أبو الوليد جنسا من القوارض أو نحوها وإن كان كثيرا ما يترجم إلى الحرباء: "وَهذَا هُوَ النَّجِسُ لَكُمْ مِنَ الدَّبِيبِ الَّذِي يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: اِبْنُ عِرْسٍ وَالْفَأْرُ وَالضَّبُّ عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَالْحِرْذَوْنُ وَالْوَرَلُ وَالْوَزَغَةُ وَالْعِظَايَةُ وَالْحِرْبَاءُ." [سفر اللاويين 11:29-30]

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

العربيات المغتربات: قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرب

تصدّر  الأستاذ المغربي عبد العلي الودغيري الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الألكسو-الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية (فرع المعجم التاريخيّ للغة العربيّة) بمؤلفه: "العربيّات المغتربات: قاموس تأثيليّ وتاريخيّ للألفاظ الفرنسيّة ذات الأصل العربيّ أو المعرّب". وذلك لأهميته العلمية، وجدّة طرحه، وصلته الوطيدة بمجال الدراسات المعجميّة المتصلة بتاريخ اللغة العربية كما أثنت عليه اللجنة المسؤولة.

فهنيئا لهذا الجهد العلمي المبارك.



الأحد، 18 نوفمبر 2018

أصل كلمة لويز

لعل كثيرا منا سمع عن اللْوِيز للدلالة عن قطع ثمينة ✨ لم يرها من قبل، وفي حقيقة الأمر فإن اللويز أو Louis d'or ما هي إلا عملة ذهبية فرنسية 🇫🇷 تنسب إلى ملوكها المنقوشين عليها والمتسمين باسم: لويس Louis 👑، اشتهر سكّها من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر.

تجدون في الصورة مثالا لعملة مسكوكة سنة 1789 من لويس السادس عشر.





وقد تم لاحقا سكّ عملة ذهبية جديدة 💰 بوجه نابوليون الثالث حتى القرن العشرين بقمية عشرة ثم عشرين فرنك إلا أن الناس واصلت مناداتها Louis d'or أو اللويز.


الجمعة، 16 نوفمبر 2018

أصل كلمة مسيد

قبل اشتهار مصطلحات المدارس النظامية الحديثة كانت تسمى في كثير من المناطق بالمْسِيد. وأصله كما ذكر أبو حفص الصقلي (ت 501هـ) في تثقيف اللسان: (ومن ذلك قولهم للمسجد: مسيد، حكاه غير واحد [من أهل اللغة]، إلا أن [بعض] العامة يكسرون الميم، والصواب: فتحها). أما المغاربة اليوم فعلى نموذجها الصرفي يسكنون أوله ويقصدون به الكُتّاب (أي المدرسة) الملحق بالمسجد. كما يستعمل السودانيون لفظة "مَسيد" للدلالة على الزوايا الصوفية.


وقد أشار إلى هذا المعنى المغاربي الزبيدي (ت 1205 هـ) في تاج العروس، فذكر أن المَسِيد لغة فِي المَسْجِد بلغة أهل مصر، أما بلغة المغرب فهو المكتب أو الكُتّاب.

وقد حلّت لفظة ليكول (من الفرنسية l'école) وكوليج (collège) في أكثر الحواضر محلّ التسميات المحلية مع انطلاق نموذج التعليم النظامي في الفترة الفرنسية.


الثلاثاء، 6 نوفمبر 2018

أصل كلمة قازوز / غازوز

يرجع أصل كلمة ڨزوز أو ڨازوز 🥃 [gazūz] إلى الفرنسية 🇫🇷 gazeuse بمعنى غازية نسبة للمياه الغازية (Eau gazeuse) والتي اشتهر تصنيعها في نهاية القرن الثامن عشر لتتطور تدريجيا وتأخذ دور المشروبات الغازية الحديثة (Boissons gazeuses) 🥤.

استعملت كذلك لفظة غزوز/غازوز في اللغة العثمانية (بالتركية الحديثة 🇹🇷: gazoz)، وهذا الاستعمال العثماني إن كان سابقا للنفوذ الفرنسي المباشر فإنه سيكون الأصل الوسيط لدخول هذه الكلمة الفرنسية إلى اللهجات المغاربية.

من قاموس الدراري اللامعات فى منتخبات اللغات: عثماني-عربي 1900م

وعلى كلٍ فإن كلمة ڨازوزا gasosa شائعة أيضا في جنوب أوروبا ونجدها في لغات إيطالية وإسبانية وبرتغالية وغيرها.


وللعلم فإن الكلمة متداولة أيضا في المشرق بشكل ڨازوزا للتعبير عن المشروب أو قارورة المشروب، بل وحتى كلمة گزازة / إزازة بمعنى زجاج قد تكون من هذه الكلمة الفرنسية.

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

أصل كلمة بتراف أو بيطراف

البِتراف أو البيطراف مسمى شهير في الجزائر وتونس لبقل الشمندر أو البنجر وهي لفظة ترجع إلى الفرنسية Betterave. في حين يسميها أهل المغرب الأفصى بالباربة.

ومسمى بيت راف مركب وهو ما يعرف في الإنجليزية بـ Beet أو Beetroot.


الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

أصل الشيبردو

من أسماء "حيوان الزُرَيْقاء" في بلاد القبائل: شبيردو، شبيرذو أو تشيـپاردو. وبعضهم يطلقه على القط البري أو "قط الخلا" في مقابل النمس الذي يُسمى زردي؛ أو السبسب والسيرو في المغرب. وبسبب تباين المناطق وندرة هذه الحيوانات اليوم فإن مُسميات أجناسها اختلطت.

الخميس، 9 أغسطس 2018

أصل كلمة بطارية

أصل كلمة بطّارية فرنسي بمعنى الضرب وبذلك سُميت المدفعية "بطارية" أو القوة الضاربة ومن شكل صفوف المدافع اتسعت دلالة الكلمة لتشمل معنى الطقم في كثير من اللغات الأوروبية مثل ما يعرف بطقم الطبول أو الدرامز. 


الاثنين، 6 أغسطس 2018

أصل كلمة باقة

ليس كل ما يُذكر أو يتهيّء للبعض يكون صحيحا. فالبحث في أصول الكلمات كثيرا ما يكون علما ظنيا في غياب التوثيق والأدلة القاطعة. وقد اخترنا لكم اليوم مقتطفا عن أصل كلمة «باقة» للأستاذ الدكتور الفلسطيني فاروق مواسي.


الأحد، 5 أغسطس 2018

أصل كلمة بابور

بابور (باخرة) لفظة تركية محرفة عن vapeur أي بخار وكانت تطلق على القطارات والسفن البخارية وحتى مواقد الغاز القديمة.

الكلمة الفرنسية 🇫🇷 تعني بخار ولكنها كانت تعني أيضا سفينة بخارية (Un vapeur). ومنها أخذت العثمانية كلمة واپور أو بالتركية الحديثة 🇹🇷 Vapur (سفينة بخارية). ولفظة وابور أو بابور كانت شائعة إلى عهد قريب في المشرق لكنها تتلاشى تدريجيا.


يجدر الذكر أيضا أن كلمة بخار أو بخور العربية قد ترتبط بشكل ما بالكلمة اللاتينية بافور Vapor والتي يُجهل مصدرها على وجه اليقين وإن كان هناك من يفترض أنها من quapor (صيغة افتراضية) تنحدر من الجذر الهندي الأوروبي الافتراضي *kʷep-.



في اللهجات المعاصرة  [بابور/وابور]:
  • البابور في الجزائر وتونس والمغرب تعني الباخرة. [شائعة]
  • البابور في ليبيا هو القطار. [شبه مهجورة]
  • الوابور في مصر هو القطار. [شبه مهجورة] 
  • البابور في مصر والشام والعراق والسودان وتونس أيضا هو مسمى لسخّان تقليدي يعتمد على ضغط بخار كيروسين Primus stove. [شبه مهجورة اليوم في الحواضر]
  • البابور في اليمن له علاقة بالسيارات والشاحنات [للتأكيد].


هناك فرضية أيضا تقول أن أصل بابور هو الكلمة الفرنسية bâbord وهو الجزء الشمالي للسفينة في حين أن هو الجزء الأيمن.


وهذا لا يصحّ، لعدة أسباب، منها أن:

  • المعنى مختلف عن bâbord.
  • كلمة Vapur تعرّبت بشكل متماثل في المشرق والمغرب نحو وابور/بابور بمعنى قطار، قاطرة، محرّكات، ومدافئ.
  • الوثائق والمعاجم الفرنسية من القرن التاسع عشر تعرّف Babor/Babour على أنّه Bateau à vapeur أي سفينة بخارية.

أنقل في الصور التالية مثال مقتطف من مذكرات نشرت سنة 1861م.
Charles Thierry-Mieg, Six semaines en Afrique (1862). p266
Charles Thierry-Mieg, Six semaines en Afrique (1861). p105

الصورة التالية ترجع إلى ثلاثين سنة من دخول فرنسا للعاصمة فقط، وتذكر أن بابور مأخوذة من الفرنسية vapeur، وتذكر لها معاني نحو: محرّك بخاري، سفينة بخارية، سكة حديدية.

فلماذا نتخلّى عن التفسير المباشر وهو معنى السفينة البخارية بالعثمانية وبالفرنسية ونبحث عن معنى بعيد.

يبقى القواميس الفرنسية-الجزائرية الأقدم التي اطّلعت عليها لا يبدو أنها تذكرها بهذا الاسم لعل السبب أن هذا النوع من السفن لم يزدهر إلا في بداية القرن التاسع عشر، يعني في آخر حكم العثمانيين ودخول الفرنسيين.

والاسم المحلّي الذي جاء في تلك القواميس للسفن البخارية كان: شفق النار[1] (ج. شفوق النار). في حين تسمى السفينة بالمركب[2] والقوارب فلوكة والسفينة الشراعية مركب قلاع.[3]

يبقى السؤال هل دخل معنى السفينة إلى لهجات المغرب من هذه الكلمة مع العثمانيين ولم تشتهر أم أنها تعريب مباشر للفرنسية؟

أحسب أنها دخلت من كليهما، على تباين المعاني والبلدان، فالنفوذ في تونس استمر أطول، وقد تكون قديمة الاستخدام في المغرب أيضا. والكلمة العثمانية قد لا تكون قديمة التوثيق عند الأتراك.

[1] L'idiome d'Alger ou Dictionnaires fr-ar / ar-fr, par Théodore Roland de Bussy (1838).
 Dictionaire français-arabe (idiome parlé en Algérie) par Adrien Paulmier (1850). P73.
[2] Dictionnaire de poche français-arabe et arabe-français, à l'usage des militaires, des voyageurs et des négociants en Afrique, par Léon & Henri Hélot (~1847). P41.
[3] Dictionnaire français-arabe de la langue parlée en Algérie, par Belkassem Ben Sedira (1910). P51.


الثلاثاء، 10 يوليو 2018

أصل كلمة طرشون

يسمى منديل الموائد أو المطبخ بالطرشون (أو طَرْشونة ج. طْراشن، طرشونات) وهي من الفرنسية Torchon (منديل لمسح وتنشيف الأيادي أو الصحون والمواعين أو حتى الأثاث).

كما يسميها البعض أيضا سَرْبيتة (إما بمعنى المنديل أو المنشفة/الفوطة) وهي كذلك من الفرنسية serviette (من فعل servir يستخدم) وهي بنفس المعاني.



وبالحديث عن الكلمتين فإن هناك مثلا فرنسيا يقول: لا ينبغي أن تخلط مناديل المطبخ بمناديل المائدة. يستعمل للقول أنه لا ينبغي أن تخلط الأمور المختلفة معا.

On ne mélange pas les torchons et les serviettes

لكن أصل هذا المثل كان للتمثيل الطبقي القديم بين البرجوازيين وعامة الشعب والفقراء، لأن المسح بمناديل عادية هو شأن العوام بينما كان يحظى البرجوازيون بمناديل خاصة تفرش عند الصحون. 

الاثنين، 7 مايو 2018

أصل كلمة كسكروت / كسطروط

الكسكروت (كسطروط) يقصد به عادة في اللهجات المغاربية السندويتش أو الشطيرة، وقد نجده أيضا كنوع من البسكويت.

أصل الكسكروت من الفرنسية «casse-croûte» بمعنى الوجبة الخفيفة أو ما يتناوله العمال وأصحاب الدوامات، ويبدو أن الكلمة تطورت من عبارة «casser la croûte» بمعنى يأكل ومعناها الحرفي يقسم الخبز ليأكل أو يقتسمه مع أحدهم.

فالكلمة إذن مركبة من كاس casse (بمعنى كسر) وكروت croûte بمعنى القشرة الصلبة من الخبز.