‏إظهار الرسائل ذات التسميات عثمانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عثمانية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 9 مارس 2019

أصل كلمة طبق طابق طاوة تاوة

تستعمل العاميات العربية لفظة طاوة أو تاوة بمعنى مقلاة أو نحوها. وأصلها من الفارسية تاوه وربما دخلت بعضَ العاميات من خلال التركية العثمانية تاوه (بالتركية tava).

وترتبط الفارسية تاوه وتابه بتعريب آخر قديم من تابك، يذكره أصحاب المعاجم، يقول ابن سيده (ت 458هـ) في المحكم: "والطابَق: ظرف يطْبخ فِيهِ، فَارسي مُعرب". كما ذكروا أنه اسم ما يخبز عليه من الحديد ونحوه. [شرح الفصيح لابن هشام اللخمي]

أصل كلمة طاوة تاوة

الأربعاء، 6 مارس 2019

بين الفنجانة و الفنجان و الفنجال و الفلجان

لعل من أوهام الزبيدي رحمه الله في تاج العروس حمله لفظة "فِلجان" في بيت الجعدي بمعنى فِنجان، يقول: 
" قَالَ الجَعْدِيّ يَصف الخَمْر:
أُلْقِيَ فِيهَا فِلْجَان من مِسْكِ دَا ** رِينَ وفِلْجٌ مِن فُلْفُلٍ ضَرِمِ
قلت: وَمن هُنَا يُؤْخَذ قَوْلهم للظَّرْف المُعَدِّ لشُرْبِ القَهْوَةِ وغيرَهَا (فِلْجَان) والعَامّة تَقول: فِنْجَان، وفِنْجَال، وَلَا يصحّانِ."


الثلاثاء، 26 فبراير 2019

أصل كلمة أصل كلمة دربوز دربزين درابزين درابزون

الدَرْبوز هو ذاك الحاجز الذي نجده على الدرج والشُرَف، وهو من الكلمات المغاربية الأندلسية كما في المعجم القشتالي لبيدرو القلعاوي، وأصله الفارسي دخل العامية العربية مبكرا، ويذكرون له أسماء أخرى كمثل ما نقل الأزهري في تهذيب اللغة عن أبي عمرو الشيباني (94 - 206 هـ)*: "الحُلْفُق: الدرابزين وكذلك التَّفَارِيجُ". وكانت تطلق على هذه القضبان أو الأعمدة الصغيرة التي تشكّل الحاجز.

أصل كلمة دربوز دربزين درابزين درابزون

الاثنين، 25 فبراير 2019

أصل كلمة خرط خرطي خرّاط

الخُرطي أو الخرّاط ألفاظ شائعة في كل البلد العربي من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب لوصف الكذب والفعل منه يخرط. والخرّاط هو كذلك ممتهن الخِراطة وهو نحت وقص المعادن وغيرها وتشكيلها.

وأصل خرط عربي، وقد ذكرها الزبيدي (ت 1790م) في تاج العروس: "والخَرَّاطُ: الكَذَّابُ، وَقَدْ خَرَطَ خَرْطاً، وهُو مَجَازٌ".

الأحد، 3 فبراير 2019

أصل كلمة متلتل ومشمّخ بمعنى مبلل

يُقال مْبَلْبَل ومْتَلْتَل لما تشبّع بالرطوبة والماء وأصلها من البلل والتلل.

فيقال: تلتلت حوايجي وتتلتلت إذا اشتدّ بلل الملابس.

وقد نقل "التلل" غير واحد من أئمة اللغة، وخلاصته أن: التَّلَل والبَلَل والتِّلَّة والبِلَّة شيء واحد؛ كما سمّوا المِشربة بالتَّلْتَلَة أيضا.[1]



قرأت بخصوص كلمة تلتل: "وفي مصر تلتل، متلتل: تقال لسيلان الأنف أو ما شابه معناها بينقط".

وأشهر من ذلك في الجزائر لفظة "مْشَمّخ" وشمّخ تعني بلّل، وهو معنى لا يعرفه المشارقة ولم تسجله معاجم العربية القديمة. وقد يرتبط بالأمازيغية سمّغ بمعنى نقع في الماء (من جذر لمغ/مّغ). لكن نطقها شمّخ منحصر فقط في المناطق العربية. فما أصلها يا ترى؟

ويرى رينهارت دوزي أن الفعل الصقلّي assammarari بمعنى "غمس الثياب في الماء وتركها زمنا ليغسلها بعد ذلك بالصابون" يرجع إلى هذا الفعل المغاربي.[3]

وجاء عند رينهرت دوزي (النسخة المفرّغة | النسخة الفرنسية):
شمَّخ (بالتشديد): بالمغرب بلَّل، رطَّب ندّى (هلو، دلابورت ص119، دوماس حياة العرب ص189) واسم المفعول منه مُشمّخ أي مُبلَّل (بوشر بربرية، ابن العوام 2: 122، 123) وقد صححه بانكري ومن هذا اخذ فيما أرى الفعل الصقلي assammarari الذي يعنى، حسب ما ورد في معجم باسكالينو، ومعجم ترينا، وما قاله أماري: غمس الثياب في الماء وتركها زمنا ليغسلها بعد ذلك بالصابون أو غيره من الغسول، والكلمة المشتقة منه Assammaratu تعنى مبللا بالمطر والعرق وغير ذلك. ويقال مُشَمّخ بالعرق أي مبلل بالعرق.


- سارد (ربما من الجذر الأمازيغي RD يسّاراد تعني يغسل).

- وفي المغرب فازك، مفزك. والظاهر أنها من الجذر الأمازيغي للبلل BZG وباءه تنطق احتكاكية أيضا /v/).

- مچخچخ


وأنتم كيف تقولون "مبلل" أو "مبتل" في لهجاتكم؟
أترك لكم التعليق والتصويب.



[1] لسان العرب، باب تلل.
[2] معجم الجذور الأمازيغية المشتركة لحدّادو
[3] تكملة المعاجم العربية (1881م).

الجمعة، 26 أكتوبر 2018

أسماء حلويات مغاربية اشتهرت عن العثمانيين

عرف المطبخ التركي ازدهارا كبيرا نتيجة مركزيته الجغرافية والثقافية ليشمل ولاياته في المشرق والمغرب. نتناول اليوم ثلاث حلويات شهيرة جدا في الشمال الإفريقي.

  • أولها البقلاوة
  • ثم قرن الغزال أو ما يُسمى أيضا محليا تشاراك وهي تركية من أصل فارسي تعني ربع ولعل المقصود منها ربع القمر أو الهلال.
  • وحلوى طحينية السمسم وتسمى محلية بـ "حلوة الترك" أو الشامية.


فهل تعرفون أسماء حلويات أخرى اشتهرت مسمياتها من التركية؟

الخميس، 9 أغسطس 2018

أصل كلمة بطارية

أصل كلمة بطّارية فرنسي بمعنى الضرب وبذلك سُميت المدفعية "بطارية" أو القوة الضاربة ومن شكل صفوف المدافع اتسعت دلالة الكلمة لتشمل معنى الطقم في كثير من اللغات الأوروبية مثل ما يعرف بطقم الطبول أو الدرامز. 


الأحد، 5 أغسطس 2018

أصل كلمة بابور

بابور (باخرة) لفظة تركية محرفة عن vapeur أي بخار وكانت تطلق على القطارات والسفن البخارية وحتى مواقد الغاز القديمة.

الكلمة الفرنسية 🇫🇷 تعني بخار ولكنها كانت تعني أيضا سفينة بخارية (Un vapeur). ومنها أخذت العثمانية كلمة واپور أو بالتركية الحديثة 🇹🇷 Vapur (سفينة بخارية). ولفظة وابور أو بابور كانت شائعة إلى عهد قريب في المشرق لكنها تتلاشى تدريجيا.


يجدر الذكر أيضا أن كلمة بخار أو بخور العربية قد ترتبط بشكل ما بالكلمة اللاتينية بافور Vapor والتي يُجهل مصدرها على وجه اليقين وإن كان هناك من يفترض أنها من quapor (صيغة افتراضية) تنحدر من الجذر الهندي الأوروبي الافتراضي *kʷep-.



في اللهجات المعاصرة  [بابور/وابور]:
  • البابور في الجزائر وتونس والمغرب تعني الباخرة. [شائعة]
  • البابور في ليبيا هو القطار. [شبه مهجورة]
  • الوابور في مصر هو القطار. [شبه مهجورة] 
  • البابور في مصر والشام والعراق والسودان وتونس أيضا هو مسمى لسخّان تقليدي يعتمد على ضغط بخار كيروسين Primus stove. [شبه مهجورة اليوم في الحواضر]
  • البابور في اليمن له علاقة بالسيارات والشاحنات [للتأكيد].


هناك فرضية أيضا تقول أن أصل بابور هو الكلمة الفرنسية bâbord وهو الجزء الشمالي للسفينة في حين أن هو الجزء الأيمن.


وهذا لا يصحّ، لعدة أسباب، منها أن:

  • المعنى مختلف عن bâbord.
  • كلمة Vapur تعرّبت بشكل متماثل في المشرق والمغرب نحو وابور/بابور بمعنى قطار، قاطرة، محرّكات، ومدافئ.
  • الوثائق والمعاجم الفرنسية من القرن التاسع عشر تعرّف Babor/Babour على أنّه Bateau à vapeur أي سفينة بخارية.

أنقل في الصور التالية مثال مقتطف من مذكرات نشرت سنة 1861م.
Charles Thierry-Mieg, Six semaines en Afrique (1862). p266
Charles Thierry-Mieg, Six semaines en Afrique (1861). p105

الصورة التالية ترجع إلى ثلاثين سنة من دخول فرنسا للعاصمة فقط، وتذكر أن بابور مأخوذة من الفرنسية vapeur، وتذكر لها معاني نحو: محرّك بخاري، سفينة بخارية، سكة حديدية.

فلماذا نتخلّى عن التفسير المباشر وهو معنى السفينة البخارية بالعثمانية وبالفرنسية ونبحث عن معنى بعيد.

يبقى القواميس الفرنسية-الجزائرية الأقدم التي اطّلعت عليها لا يبدو أنها تذكرها بهذا الاسم لعل السبب أن هذا النوع من السفن لم يزدهر إلا في بداية القرن التاسع عشر، يعني في آخر حكم العثمانيين ودخول الفرنسيين.

والاسم المحلّي الذي جاء في تلك القواميس للسفن البخارية كان: شفق النار[1] (ج. شفوق النار). في حين تسمى السفينة بالمركب[2] والقوارب فلوكة والسفينة الشراعية مركب قلاع.[3]

يبقى السؤال هل دخل معنى السفينة إلى لهجات المغرب من هذه الكلمة مع العثمانيين ولم تشتهر أم أنها تعريب مباشر للفرنسية؟

أحسب أنها دخلت من كليهما، على تباين المعاني والبلدان، فالنفوذ في تونس استمر أطول، وقد تكون قديمة الاستخدام في المغرب أيضا. والكلمة العثمانية قد لا تكون قديمة التوثيق عند الأتراك.

[1] L'idiome d'Alger ou Dictionnaires fr-ar / ar-fr, par Théodore Roland de Bussy (1838).
 Dictionaire français-arabe (idiome parlé en Algérie) par Adrien Paulmier (1850). P73.
[2] Dictionnaire de poche français-arabe et arabe-français, à l'usage des militaires, des voyageurs et des négociants en Afrique, par Léon & Henri Hélot (~1847). P41.
[3] Dictionnaire français-arabe de la langue parlée en Algérie, par Belkassem Ben Sedira (1910). P51.


الأربعاء، 18 أبريل 2018

أصل كلمة منقوشة (أقراط)

قد يبدو من الوهلة الأولى أن كلمة منقوشة أو منقاش (ج. مناقش) هي من مادة “نقش” لكونها من الحلي القابل للنقش أو للزخرفة والتلوين. لكن الحقيقة مختلفة، ويبدو أن دخول الكلمة للجزائر كان عن طرق العثمانيين. كما جاء في المعجم العثماني الدراري اللامعات في منتخبات اللغات، ص510.

وأصل الكلمة التركية manguš من الفارسية منگوش (حيث أن گوش تعني الأذن). وانتقلت من العثمانية إلى لغات البلقان مثل: مندوشا في البوسنية والصربية (mìnđuša).



وبدخولها المغرب الكبير أعطت لبعض اللهجات الأمازيغية كالقبائلية كلمة تمنـگوشت

وهي غير الحلويات المنقوشة وغير المنقوشة الشامية (أكلة)، ولا ترتبط بالعملات القديمة Mancus.